المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٥

حوار الشرمولة الليبي

صورة
يقول نزار السنيدي المنتدى السياسي " إنّ الفرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار هو أسلوب مكاشفة ومصارحة وتعريف بما لدى طرف ما، دون شرط التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وأيضاً دون مدًى زمني محدّد لهذا الحوار. أمّا التفاوض فهو ينطلق من معرفة مسبَقة بما يريده الآخر، لكن في إطار المحادثات التي تستهدف لاحقاً الحصول على مكاسب في جانب مقابل تنازلاتٍ في جانب آخر. أي أنّ كلّ طرفٍ مفاوض يكسب ويتنازل في الوقت نفسه، ثم يكون الفارق في مدى حسابات الربح والخسارة. أمّا الحوار، فليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط التوصّل إلى نتيجة مشتركة، بل ربّما يحدث تأثّر وتأثير متبادلان دون إقرار بذلك من الطرفين. الحوار يقوم به أفراد ومؤسسات، وليست الحكومات والدول، التي هي معنيّة أصلاً بأسلوب المفاوضات القائم على موازين القوى والمصالح المادية لا على بلاغة الأفكار والكلمات وصدق المشاعر. هذا التمييز المطلوب ينطبق الآن مثلاً على ما يتكرّر الحديث عنه من . ما يدور الان بين احزاب المشترك وبين السلطه لا استطيع تسميته حوارا بل تفاوظ مساومات وصف

ليلة الخمر المغشوش

                         غريبة هي الحياة في طرابلس عاصمة الانكشاريين التي تحمل لقب عاصمة ليبيا...ليبيا ذلك المخلوق المسخ المشوه الدميم , كل عواصم العالم هي الحضانة للتنوير والأفكار و للمسرح والثقافة والعلوم.ولكن لا وجود لكل هذا الهراء والقشور في العاصمة الانكشارية   فكل المثقفين والأدباء والمسرحيين هم من دولة العربية الثامنة أي الرعاة ................ طرابلس   هي رمز للخنوع وتكاسل عند الشدائد ورقص لكل من يحكمها وكما رقصت لشارلكان ملك اسبانيا و فرديناند ألركون والصليبي جسباري دي سنقوسا،وغيرهم وهي العاصمة الوحيدة في العالم التي لم تكن في اليوم من الأيام تحمل أي رمزية قومية أو وطنية فهي دائما ترفع رجليها لكل من يدخلها أنها وطن الاستباحة في أقصي درجات السادية ..... في تلك الليلة المشئومة من سنة 2013 ليلة الخميس الأسود التي سقط فيها عشرات بسبب الخمور المغشوشة مرت هذة الجريمة بدون ان تاخذ حقها لان هذة الجريمة الجماعية مؤشر حقيقي ووقعي عما يكتنف هذه العاصمة الانكشارية من انها عاصمة للرذيلة اللوطية فاين المليون حافظ لكتاب الله .....؟؟؟ وصل ثمن رغيف الخبز لسعر قياسي ومع ذلك لم تت