المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٦

ليبيا المزيفة

صورة
ليبيا المزيفة كثيرا ما نطلق على شعب من الشعوب بانه شعب طيب .. وشعب آخر بأنه عصبي.. وشعب يثور لأتفه الأسباب .. وشعب كسول وأخر يغلي نشاطا ... يقولون " الإنسان ابن بيئته " .. ويقول فيكتور كزن : " أعطني خريطة لدولة ما.. معلومات وافية عن موقعها ومناخها ومائها ومظاهرها الطبيعية الأخرى ومواردها .. وبإمكاني في ضوء ذلك أن أحدد لك أي نوع من الإنسان يمكن أن يعيش في هذه الأرض, وأي دولة يمكن أن تنشأ على هذه الأرض .. وأي دور يمكن أن تمثله هذه الدولة في التاريخ " في علم طبائع الشعوب ، "العامة مع من غلب " يتصف السياسيين والإعلاميين في ليبيا بكذب .... يكذبون كما يتنفسون كان القذافي مسخرة الزعماء العالم والإعلام العربي والعالمي مسخرة في أفكاره وسلوكياته الشاذة وكنا نعتقد بأنه تلك السلوكيات محصور فيه فقط وإذا بنا نجد أنفسنا صورة فوتوكوبي عن القذافي....... ذات مرة قالت رئيسة وزراء بريطانية تاتشر "القذافي رجل الحرب وقت السلم ورجل السلم وقت الحرب" ...... أي بلعوط وشلواش و مزيف بعد سقوط الفذافي فتح الباب للجميع ان يكذبوا ليل نهار حتى إننا لم نعد نعرف

ما قبل كارثة إفلاس البنوك الليبية

ما قبل كارثة إفلاس البنوك الليبية                                      أزمة السيولة أمر تقريبا طبيعي وقد يحدث في كل اقتصاديات العالم - ففي 2008 ظهور أزمة السيولة في أمريكا ومنها أبدع محافظ البنك الفدرالي السيد بن برنانكي سياسة التخفيف الكمي ( التيسير الكمي ) وتم طباعة مليارات الدولارات في 2010 وشراء ديوان المصارف المتعثرة .وفي2008   إعلان البنك المركزي الإماراتي عن ضخ خمسين مليار درهم، أي نحو 14 مليار دولار في أسواق الصرف لحل مشكلة نقص السيولة التي تواجهها البنوك العاملة في الإمارات.    في ليبيا   حدثت مجموعة من الأخطاء المتسلسلة التي تسببت في الوضع الحالي هذه الأخطاء قد تكون مقصودة أو نتيجة غياب سطوة الدولة وانفراط عقدها فالسمة المميزة لـ17 فبراير النهب والأنانية وسقوط كل شعارات الوطنية المزيفة .....وسيطرة الإسلام السياسي علي كل شي فمن لم يذبحه سكين الراية السوداء ذبحته معيشتنا التي باتت لا تطاق ......التي نعيشها بسبب رغبة الإسلام السياسي حكمنا وبأي ثمن .......فخبراتهم العميقة فى صناعة وتفجير المفخخات والاغتيال لا ترقي لإدارة الدولة فهم رجال عصابات وليس رجال دو