مملكة الجرذان




مملكة الجرذان





من المؤلم إن تجد وطنك تحت رحمه المجرمين وقتله شذاذ القوم الذين قضوا جل أعمارهم في الكهوف والحفر ليجلسوا فوق عرش إمبراطورية البترول في إفريقيا علي الإطلاق .....

يالا ....... سخرية القدر منا ....  ان تكون النهاية بهذا الشكل الهزلي و يكون مصير شعب في يد هؤلاء عبدالحكيم بالحاج وسامي الساعدي واحمد الشريف وغيرهم من عصابات الإسلام الدموي الذين يتلذذون باللعب برؤؤس المسلمين حصرا ............ حقا الجرذان تحكم المدينة .

من كان يصدق أن تتحول مسرحية الكاتب الليبي منصور بوشناف الخيالية تحت عنوان "الجرذان تحكم المدينة" في مطلع الثمانينات إلي حقيقة في الواقع.
والكاتب المسرحي "منصور بوشناف" الذي حكم عليه بالسجن لمدة 15 سنة أثناء عرضه لمسرحيتين إحداهما تحت عنوان "الجرذان تحكم المدينة".

ليس من الشهامة والرجولة إن أتقبل قدر حكم الجرذان القذرة لمدينتي وليس من قدري إن اترك الجرذان تنهش في لحوم أطفالنا ومستقبلهم ...... عندما تحكم الجرذان لا ترحم ولا تنتظر الخير ان ياتي والجرذان فوق العرش .....

الجرذان مخلوقات قذرة وردود أفعالها غير متوقعة ومتناقضة فهم يشربون الخمر وحشيش ويكبرون الله اكبر ..... الجرذان ملعونين ولعنتهم تنتشر وتصيب كل ارض ووادي وسهل اجتمع فيهم عاقر الخمور وحبوب الهلوسة والاخوانجية رؤؤس النفاق عليهم جميعا من الله ما يستحقون .....ما يربطهم ببعض هو المال والكثير من المال والقليل من الرجال يقف إمامهم








كذبونا علينا في 17 العار والخزي وقالوا إن الثوار مهندسين ودكاترة
الجرذ بوكا "سخصية " صبي الورشة بروفسور في تغيير وإصلاح إطارات السيارات و الجرذ وسام صبي المحلات بروفسور تركيب المكيفات ..... فأين هم الدكاترة والمهندسين المزعومين ....... ثورة كذب في كذب .... المدينة ضاعت يا أولاد ......  المدينة انتهت .......

من 17 النكسة إلي اليوم والبلاد تنحدر نحو الحضيض .... الجرذان لا تستطع إن تبني ولذلك فهي تصنف علي أنها قوارض والقوارض لا تعرف سوي التدمير وليس البناء .....................
 كثيرة عليهم أربعة سنوات .... سفكت فيها الدماء والموت بالجملة.
 الخوف وظلام في كل مدينة ..... وكل جدران المدينة ملطخة بدماء الأبرياء....
 الجرذان تنشر الرعب والخوف والفزع في قلوب الناس تجري من زنقة إلي زنقة بلا هدف أصوتها تثير القرف تثير الجنون ......

الجرذان لا تحب نور الشمس لذلك فهم يسدون كل الشقوق في جدران السماء ....... والغيوم السوداء فوق المدينة تمنع عنا نور الشمس و بوسدرة ذلك "الكذاب الأشر " حتى نفسه النجس تفوح منه رائحة "الخرارة"ومن فمه تخرج الصراصير والذباب والقمل لا يحب النور يريد إن يطفئ كل شي .... اووف منه .....




الجرذان هم انكشاريين وأولاد حرام لديهم الحقد علي ضنا المدينة التي عروقهم ممتدة في بطن الأرض لذلك يذبحون دونما إن يرمش لهم جفن وحقدهم بلغ عنان السماء  لأنهم أولاد حرام ..........

جرذان ..... جرذان في كل مكان في كل بيت وكل زنقة ....... لغتهم الموت حروفها الرصاص وخصوصا عند أبواب المساجد في يوم الجمعة ...... والحمد لله أنهم لا يعرفون قيادة الطائرات
لا احد يحب الجرذان  وهم يعرفون إن لا احد يحب الجرذان ومع ذلك هم فوق قلوبنا مثل الجثمه
   حقا ... نحن نادمون .... حقا لم يكن لنا خيار !!!


رحماك ربي ...... متي نصحو من هذا الكابوس ... ونرتح ونشربو اريقنا  !!!





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأمثال الشعبية الليبية

غـــنـــــاوي وشـــتـــــاوي على ( الــــقــــــديـــــــم )

ما بي مرض غير دار العقيلة.. للمجاهد الفقيه رجب بوحويش