المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٦

المنتصرون الأغبياء .... من يقود سفينة

في كل يوم تقدم مدينة مصراتة النموذج المثالي للعمل الدؤوب ومنظم .هذه المدينة التي كنت اكرهها ولا ادري لماذا ؟! وفي لحظة توقفت ورجعت للتاربخ وبقراء متأنية بعيدا عن كل الاجتهادات والحساسيات والصراعات وجدت لا توجد قرية أو مدينة أو منطقة لا تخلوا من عائلة مصراتية  بعكس كل "قبائل الساكنة" (في هذه البلاد تميل كل قبيلة بسيطرة علي منطقة محدودة لا تخرج منها وهذه المنطقة تمثل حدودها ونفوذها مثلاً المجبرة جالو المغربة اجدبيا والعرفة المرج والورفلة بني وليد  وهكذا بقية القبائل ) اعتمد الأتراك بشكل مطلق علي مدينة مصراتة وسكانها في التجنيد والعسكرية. وعلي مر السنين تكونت النخبة السياسية و العسكرية والإدارية و النخبة " حسب النظريات السياسية والإجتماعية، هي مجموعة صغيرة من الأشخاص المسيطرين على موارد مالية ضخمة وقوة سياسية"  أو الأسياد أو" الأقلية المتضمنة"أو "الدولة العميقة" فهم رجال كل العصور ومع الحاكم فهم اترك مع الأتراك وطالين مع الايطاليين وملكيين مع الملك والقذافي وثوار و.... سلسلة لا تنتهي من قدرة علي اخذ زمام المبادرة والدليل كل أسماء

نهضة برقة

صورة
نهضة برقة بنغازي 1960 نهضة برقة النهضة: تعني البعث الجديد أو الولادة الجديدة تجربة نهضة برقة عندما كانت ولاية مستقلة في الفترة من 1950 – 1969 كانت فترة نهوض برقة وصعود نجمها وكانت برقة تتطور وتنمو (طرق مدارس جامعات مستشفيات) - ارتفاع نسبة التعليم وتحسن الوضع الصحي والخدمات   - إنشاء مؤسسة النفط في بنغازي - بناء مئات البيوت الشعبية وتوزيعها علي سكان برقة                                 - إنشاء مصرف الزراعي في المرج - إنشاء المعهد العالي للنفط في طبرق                                                 - إنشاء جامعة "قاريونس" - إنشاء شركة طيران بنغازي                                                              - إنشاء جامعة إسلامية البيضاء كانت خطط تنمية برقة تسير بوتيرة سريعة ومنحني التنمية يرتفع .... حتي جاء المعتوه المجنون وفي قلبه ما فيه من حقد علي برقة وشعبها   لكي ينتهي بنا الحال إلي الشلل التام والانهيار وتدمير لكل ما تم بناؤه.... ورجوع بناء للوراء 100 سنة فتوقفت كل خطط التنمية و نقل في الليل كل المؤسسات لطرابلس وصادر الأرضي وأملاك البرق

من اجل كسرة خبزه

صورة
المدينة ميتة لا حياة فيها الدكاكين تصفر وعيون أصحابها تراقب كل حركة في الشارع حتى"شكارة" طايرة تتمايل مع الرياح في سماء المدينة و طابور الكوشه تحرق فيه شمس الصباح   إمام الشباك الحديدي للكوشه أطفال ونساء وكهول والشياب حرموا من متعة قهوة الصباح, البنوك خاوية علي عروشها وموظفيها "معلقين اخشومهم" كانهم "شامين ضرطة" اربعة وعشرين مليار فجاة اختفىت وبدون سابق انذار .... هكذا ...... بحَ .... مليارات سحبت وتم تخزينها تحت البلاط وفي الصهريج وفي الهنقار   وفي دواليب البيوت .... ما اسعد السراقين والقوارض بهذا الخبر !!! و أسلاك الكهرباء العريانة التي تقدح شرار شوقها للنار وغيرهم الكثير فأحباب الورق الأخضر كثيرون...   إن قلوب من يخزنون الأوراق النقدية في بيوتهم قلوب حديدية ..... كيف ينامون أو يأكلون او يزردون ومع ذلك طوابير لا تنتهي امام البنوك   ..... الناس مفلسين والبنوك مفلسة وين رحن فلوسن ..... كيف الحكومة مفلسه ومصارف مفلسه والناس مفلسين......... ليست مليار او مليارين او ثلاثة بل أربعة وعشرين مليار ........... يبدو البنوك فيها قعر أي " ثقب"