هل اسلم --- فيكتور هوجو

الملاحظة #1 27‏/04‏/2010 11:57:25 م
قام المركز الوطني للبحث العلمي - وهو أكبر مؤسسة للبحث العلمي بفرنسا - بحذف جميع قصائد الشاعر فيكتور هوجو من موقعه الإلكتروني .
ومما يدعو للعجب - حسب مقال للكاتب السينغالي / هان إبراهيم
الأستاذ بالمعهد العالي للتسيير التابع لجامعة دكار السينغالية -
أن يقدم المركز الفرنسي على هذا الفعل في الوقت الذي افتتح فيه الموقع الإلكتروني المذكور .. بمناسبة مرور قرنين على ميلاد أعظم وأروع شاعر عرفته فرنسا عبر العصور
الملاحظة #2 28‏/04‏/2010 12:00:16 ص
فيكتور هوجو
أو
(( أبوبكـــــــــر هوجـــــــــو ))
؟!!
*************
منقول / نجاح القطان
عن مقالة للكاتب السنغالي / إبراهيم هان
نقلها المفكر المغربي / حسن السرات
***

نتحدث اليوم عن الأديب الفرنسي / فيكتور- ماري هوجو
( Victor-Marie Hugo )‏
الذي عاش في الفترة من ( 26 فبراير 1802إلي 22 مايو 1885)
كان هوجو : كاتب متعدد المواهب فقد برع في .. كتابة الشعر و المسرحيات
والروايات والمقالات النقدية وحتى السياسية .. كما كان نشاطاً في مجال حقوق الإنسان .
ولاشك أن هوجو كان واحدا من أعمدة الحركة الرومانسية في فرنسا .
وقد كانت روايتي (( البؤساء واحدب نوتردام )) من أشهر أعماله خاصة أن
تقديمهما كفلمين عرضا علي شاشات السينما في جنيع أنحاء العالم قد ساهم في تحقيق شهرة عالمية واسعة لهذا الكاتب العظيم .
وقد ولد : هوجو .. في مدينة بيزانسون .. شرق فرنسا
ومات في .. باريس
ودفن في البانتيون (مقبرة العظماء) .
ومن أشهر أعماله القصصية :
* احدب نوتردام * البؤساء * رجل نبيل * عمال البحر
* اخر يوم في حياة رجل محكوم عليه بالإعدام
***
ويسعدني أن ( أنقل لكم ) هذه المعلومة القيمة .. المنقولة عن :
( حسن السرات - من المغرب )
والتي جاءت تحت عنوان : ـــ


فيكتور هوجو أو أبو بكر هوجو
أعظم شاعر فرنسي عاش مسلما متكتما
المركز الوطني الفرنسي يحذف فيكتور هوجو من موقعه الإلكتروني :
الملاحظة #3 28‏/04‏/2010 12:06:17 ص
أبدع عدة قصائد إسلامية جميلة لم يكتب لها النشر في أي ديوان من دواوينه
أو كتاب من كتبه المعروضة في المكتبات الفرنسية منذ قرن من الزمان ، والتي أهدى بعضا منها إلى الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
وإلى صحابته الكرام رضي الله عنهم .
وأضاف الكاتب السينغالي / إبراهيم هان
أن بعض القصائد التي نشرها المركز الفرنسي للبحث العلمي تعرضت للتحريف والتزوير في بعض الأبيات إذ حذفت منها مقاطع ووضعت أخرى مكانها سعيا وراء تشويه حقيقة إسلام فيكتور هوجو .
وساق إبراهيم هان
نماذج للاعتداءات الأدبية الخطيرة التي تعرض لها تراث أبي بكر هوجو
شاعر فرنسا الكبير .
( وللعلم فنحن نربأ بأنفسنا أن نعيد نشرها هنا .. فكيف نعيد نشر أبيات مدسوسة .. أرادوا بها : ـ
الإساءة والتشكيك في إسلام الكاتب .. في حين أننا علي
يقين بهذا .. التحريف والغاية التي من وراءة ؟! ) .
ومن ثم ..
طالب هذا الكاتب .. بحماية تراث الشاعر خاصة قصائده وأبياته
الشعرية الإسلامية ا
لتي لم تنشر أبدا ، والتي أوصى الشاعر ذاته بإهدائها إلى : ـ
المكتبة الوطنية الفرنسية بباريس .
وقال الكاتب السينغالي : ــ
"إن كل المخطوطات حول الإسلام التي كتبها هذا الشاعر ولم تنشر ، ينبغي من الآن فصاعدا أن تعتبر بمثابة ( ملك ) في التراث العالمي لكل الإنسانية ، وينبغي المحافظة عليها حتى يطلع عليها العالم كله .. وبالتالي الإطلاع على إبداعاته كلها .. لتي تعرضت للإقصاء والتكتم .. منذ أكثر من قرن من الزمان".
وقال الكاتب إنه :
وجه رسائل إلى الأكاديمية الفرنسية حول صحة إسلام الشاعر هوجو
غير أن المسؤولين الفرنسيين .. فضلوا السكوت .. واجتناب الحديث
عن هذا الأمر .
...
إســـــــــــــــلام هوجو
***
أسلم فيكتور هوجو ..
وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا رسول الله
يوم 6 شتنبر 1881 في منزله بباريس بحضور الشيخ إبراهيم من تلمسان الجزائرية.
واتخذ فيكتور هوجو لنفسه اسما جديدا هو (( أبو بكر )) ومات إذن مسلما . ولكن ..
الماسونيين الفرنسيين .. الذين كانوا يسيرون الجمهورية الثالثة
نظموا له جنازة ماسونية ضخمة .. قرروا فيها محاولة إخفاء دينه الإسلامي . وحضر الجنازة أكثر من مليون شخص .. وهو رقم قياسي إلى يومنا هذا
في فرنسا.
والعجيب أن :
فيكتور هوجو .. وعلي الرغم موته .. ما زال يستقطب الزوار إلي
زيارة قبره ؟!
إذ يزوره 8 من 10 زوار للمتحف الفرنسي "البانتيون" .
....
موقف الكنيسة من إسلام هوجو
***
لقد اعتبرته ( الكنيسة ) من جهتها رجلا مجنونا .
فقد كتبت صحيفة لا كروا يوم 23 ماي 1885 ، أي بعد يومين
على وفاة الشاعر أبو بكر هوجو ،
"إنه كان مجنونا طيلة ثلاثين سنة" .
....
ولد فيكتور هوجو
يوم الجمعة 26 فبراير 1802
وأصيب بمرض الوفاة يوم 15 ماي
وصعدت روحه إلى الرفيق الأعلى يوم الجمعة 22 ماي 1885 .
اختار اسم أبو بكر
تيمنا واقتداء بخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق ،
وقد كتب أبو بكر هوجو عن أبي بكر الصديق
هذا المقطع في أكتوبر 1883
فقال :
"لا أعرف اروع ولا أعظم في تاريخ الإنسانية من هذه الأقوال التي وجهها
أبو بكر الصديق للمؤمنين :
أيها المؤمنون، من كان يعبدا محمدا فن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".
***
بالعودة إلى اأشعار فيكتور هوجو سوف نكتشف أنه كان مسلما .. حتي
قبل أن ينطق (( بالشهادتين )) ! .
وقد استلهم هوجو أبيات .. من بعض السور والآيات القرآنية
مثل سورة الزلزلة
التي تبدو معانيها وتركيبتها واضحة في هذه القصيدة التي سماها
(( آية من القرآن ))
إذ يقول : ـــ

سوف تزلزل الأرض زلزالا شديدا
وسيقول الناس يومئذ مالها ؟
وسيخرج الناس من الظل ومن قلب الأرض أفواجا
صفرا سيأتي الأموات ليروا أعمالهم
ومن يعمل شرا في وزن النملة
سوف يرونه ولن يكون الله معهم
ومن يعمل خيرا في وزن ذبابة
سوف يرونه ولن يؤثر الشيطان فيهم أبدا .

منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأمثال الشعبية الليبية

غـــنـــــاوي وشـــتـــــاوي على ( الــــقــــــديـــــــم )

ما بي مرض غير دار العقيلة.. للمجاهد الفقيه رجب بوحويش