هتلر والمسلمين والعرب

أن  العلاقة بين (العرب) و (الألمـان) قد تطورت إلى أن تصبح (علاقة تعاون و اتحاد).
و كيف أصبح الشعب العربي محطّاً لاهتمامات النازيين حيث صُدّرت إلى العرب إذاعة باللغة العربية (تنقل) خطابات (يوسف غوبلز) و أعمال (الدعاية الألمانية) التي تنادي الشعوب العربية المضطهدة بإسم (العرب الحرة)!.
كما لا ننسى تعاون النازيين مع (المسلمين) البوسنويين و قوة ما يُعرف بالخنجر الأسود حيث وقف النازي إلى جانب المسلم البوسنوي وقفة المعاضد و المعاون.
و لا ننسى أيضاً معونة (هتلر) للعراقيين الأحرار بقيادة (رشيد عالي الكيلاني)

لا غرابة الساحة السياسية العالمية مفتوحة للجميع ومن يمتلك الطاقة والخبرة والذكاء وحسن المناورة كسبها إلى جانبه ..
النازيون القدامى لم يكونوا كلهم عرقيين إنما هي توجهات حزب وأيدولوجيته سحبت الجميع تحت مظلتها ..
ولا ننسى أن الألمان هم أصدقاء للعرب قديما وحديثا ولم يكونوا ذوي أطماع توسعية إلا على جيرانهم نتيجة ثارات قديمة ..
الأنجليزوالفرنسيون والطليان والبرتغاليون والإسبان والهلنديون هم أوائل المستدمرين للوطن العربي والإفريقي والأسياوي ..
أما الألمان فهناك روح أومسحة خفية تسري في عروقهم تدعوهم لمصادقة العرب والمسلمين دوما ..








































تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأمثال الشعبية الليبية

غـــنـــــاوي وشـــتـــــاوي على ( الــــقــــــديـــــــم )

ما بي مرض غير دار العقيلة.. للمجاهد الفقيه رجب بوحويش