الأمثال الشعبية الليبية

أمثال شعبية

(المجموعة الأولى)

انده العزاز، يبقى لك دبار:

يضرب للسخرية من الكسول، يتفنن في اختراع الحجج والمبررات للتهرب من مما كلف به من عمل.

دز وليدك للغابة، يجيب مثيله م العيدان :

ابليس ما يخرّبش عشّه:

يضرب في معرض تفسير ما يتمتع به بعضهم من نعيم وثراء، رغم مفاسدهم وشرورهم.

بنادم طبيب نفسه:

يعني أن الإنسان أدرى بنفسه وما ينفعها ويضرها.

اجبد ولا ترد، حتى الجبال تنهد:

يضرب في قدرة المرء على تحقيق أهدافه مهما كانت صعبة أو بعيدة المنال.

احسبني كيف خوك، وعاملني كيف عدوك:

دعوة إلى التمييز بين العلاقات الودية العاطفية، والعلاقة التعاملية في الأعمال والتجارة.

احييني اليوم ، واقتلني بكرة:

يضرب في تفضيل العاجل المؤكد، على الآجل المأمول.

اختار الرفيق ، قبل الطريق:

يضرب في أهمية اختيار الصديق والرفيق.

أخيه ، وعينه فيه:

يضرب في من يبدي التعفف من شيء، هو في الحقيقة يرغبه ويريده.

وأيضاً يقال: زامق وعيونه في النقرة (إشارة إلى النقرة التي تجعل في العصيدة ويوضع فيها السمن أو الرب)

اذكر القط ، يجبك ينط:

يضرب فيمن يتوجس من شيء أو خطر، فيقع فيه أو يحدث له.

اربط ، تلقى ما تحل:

صن ممتلكاتك وحافظ عليها من التلف أو الضياع تجدها في متناول يدك حين تطلبها أو تحتاج إليها.

ارتاح يا بركة، دق النوى:

يضرب لمن لا يكاد ينتهي من عمل مرهق، حتى يكلف بآخر أكثر إرهاقاً.

ارحم من زار وخفّف:

في الحث على عدم الإثقال على من ينـزل المرء ضيفاً عليهم، فلا يكلفهم ولا يثقل عليهم بطول المكث.

ارخي روحك ، تعوم:

في الدعوة إلى الاعتدال وعدم التشدد في الأمور.

اشّاطر ع النخالة، وبزّع الدقيق:

لمن يتعلق بتوافه الأمور، ويهمل الأساسية المهمة منها. أو لمن يهتم بالقشور، وينسى لبابها وجوهرها.

استعجل، تبطى:

دعوة إلى اعتماد الروية والتمهل في إنجاز الأعمال. هو القول الفصيح: في العجلة الندامة.

اسرق تنجى، اسرق تنجى، اسرق تحصل:

في أن السارق قد يحالفه الحظ مرة أو مرتين ولكن لابد أن يقع وينكشف في المرة الثالثة.

اسق الحمار يخليك:

هو قول الشاعر: "إذا أنت أكرمت اللئيم تمردا".

اشبح (بهت) اللي أوطى منك، تستراح:

في النصح بمقارنة الإنسان نفسه بمن هم أقل منه شأناً أو مرتبة أو حظاً، لأن نظره إلى منه هم أعلى منه يسبب له الشقاء والأسف.

شكى له م العقم، قال له: ايش عندك من عويلة؟ :

يضرب في الحمق.

لصحاب ولت معارف:

يضرب في تغير الحال وتبدل المشاعر، والتنكر لعلاقة الأخوة والصحبة.

اضرب القطوس، تخاف العروس:

أي اضرب الضعيف، ترهب القوي

اطعم البطن، تستحي العين.

اطلق الذيب، ما تحق الا عجاجته:

للسخرية من الجبن والجبناء

يطلق الطير، ويجري في جرته:

في من يضيع الفرص الثمينة التي تتاح له، ولا ينتهزها.

اطلق عبستك، وامسك خبرتك:

في أهمية الترحيب بالضيف والحفاوة به، وتفضيلها على تقديم الطعام له.

اطول من ليلة بلا عشا:

في وصف عدم مرور الوقت في حالات الضيق والشدة.

اعط للبرمة تعطيك:

أي لا تجني إلا ما تبذر.

اعطيني شوية سعد، ولوحني في الكناسة:

في أهمية الحظ في الحصول على الغايات والنجاح في الأعمال.

اعطيني عمر، وارميني في البحر:

في أن الموت هو بحلول أجل المرء، وليس بخوضه المخاطر، وتعرضه للمهالك.

أعوذ بالله من قولة أنا:

في الحث على عدم الأنانية وحب الذات.

اقتلني يا سمن البقر:

لمن يترك شيئا مفيداً، ظاناً أن فيه ضرراً له.

اقتلوا كبارهم، أما صغارهم يقتلهم عرفهم:

في التأكيد على أهمية حكمة الشيوخ وتجربتهم، وأن نقص الخبرة عن الصغار والشبان كفيل بأن يودي بهم إلى التهلكة.

اقرا النقص، تجي انت والحق سوا:

في الحث على الحرص والحذر وعدم الإفراط في التفاؤل.

اقطع الراس، ييبسن لعروق:

في الدعوة إلى اجتثاث الشر من أصله، أو في التخلص من المشكلة بالقضاء على أسبابها.

اقلب البرمة على فمها، تطلع البنت لامها:

كما تكون الأم تكون ابنتها.

نقول له ثور، يقول احلبه:

في العناد والإصرار على الرأي ولو كان بين الخطأ

اكبر منك بليلة، يغلبك بكل حيلة:

في فضيلة الحكمة والتجربة المستمدة من السنين وتجارب الحياة.

أكثر زيت ، حلى زميتة:

في الحث على الاستزادة من الخير والفضل.

العب مع الغشيم، يغشّمك:

في الحث على تجنب التعامل مع الجاهلين والحمقى.

العب وحدك ، ما تشك:

في وصف المشاكل التي تنشأ من المشاركة والاشتراك مع الآخرين.

الف صاحب شوية، وعدو واحد ياسر:

في أن الأصدقاء، ولو كثروا، لا يأتيك من ورائهم إلا الخير، وأن الشر يأتي من العدو ولو كان واحداً.

اللي أوله شرط، عقبيته سلامة:

في الحث على بناء الأمور على الوضوح والاتفاق المسبق، توقياً للخلاف.

اللي ايده في النار، موش كيف اللي ايده ف المية:

في أنه لا يحس بالمشكلة إلا من هو واقع فيها.

اللي بدلك بالفول ، بدله بقشوره:

في أن من هانت عليه مودتك، فتحول عنك إلى غيرك، فلا تتردد في هجره والاستهانة بمودته.

اللي تاكلك تحكها:

في شرعية الدفاع عن النفس، وعدم تحمل الأذى

اللي تتبدّد ما تجي مليانة:

في تعذر تدارك الأمور بعد السماح لها بأن تتفاقم.

تحسابه موسى، يطلع فرعون:

في من ترجو فيه الخير والصلاح، فيخيب رجاؤك، ولا ترى منه إلا الأذى والعدوان.

اللي تديره العمشة، ياكلوه ضناها:

في اضطرار المرء للقبول بما يجده، عندم انعدام سبل الاختيار أمامه.

اللي تديره في الرخيص، تلقاه في الغالي:

في الحث على تدبر عواقب الأفعال، وحساب النتائج.

أمثال شعبية

(المجموعة الثانية)

يا تعس من عنده ابنتّه حارة ... بنيّة وحيدة تفيّض المرارة

اللي ما تعرفش تندب ، علاش يموت راجلها

حاسدين الأعمى على طول عكازه

إمشي صحيح لا تعتر لا تطيح

اللي ضرباته أمه راحت فيه

كل شي تلقاه في السوق ، كان أمك وبوك

اللي يحب روحه ، يقعد بروحه

شرْقه بريقك ، توّريك عدوّك من حبيبك

قرد موالف ولا غزال شارد

كل حد وسعده .. حتى البرم ، وحدة تطبخ في السفناري ، وحدة تطبخ في اللحم

الشوارب تبوس .. والقلب فيه السوس

الفار الزرباز من سعد القطوس

اللي واخذ على طعامك ، وين يشبحك يجوع

ما يحبّها شبح .... جابوهلّه عروس

في اللبس زوجة من ... وفي الشرف بنت من

كل شي دواه الصبر، إلا قلّة الصبر ماليهاش دوا

اللي مرته قصيرة ، يفرح ويقول صغيرة

قال للقبر ردلي بوي ... قالّه أنا نستنى فيك

زوجت بنتي باش نرتاح من بلاها ، جتني وأربعة صغار وراها

حط الفلوس في فم المدفع يسكت

الكذاب .. أصبر شوية وانشده

زي رجل البهيم القدامية ... لا تحك ، لا تصك

اشكون يسبقك ، كان تجري بروحك

ما يغلبك كان اللي يقولك أعطيني فلوسي

دخانك عماني ... وطبيخك ما جاني

اللي عضّك ...وقّضّـك في سنونك

شعيرك ولا قمح الناس

ذِل قرشك ، ولا تذِل نفسك

تحطّه في القرعة ، تلقاه في البدنجان

يسمع ما يكره ... ويدير ما يبّـي

كيف اللي يخرّف في حلمته لحماره

شاقي ولا محتاج

جبال الكُحل ... يكملوهم المراود

دزّوه يخطب ، تعّرس ودار صغار

عدّينا البحر ، يا بال البحيرة

الفم الساكت ، ما ينكتبوش عليه السوايا

اللي ماهي فرس بوك اتوقعك

اللى ما هو لك مايبقالك

بيت رجال ولا بيت مال

الرجال محاضر مش مناظر

اللي مايقدر على الحمار يقدر على البردعة

اطلق الطير واجري

لاقيني ولا اتغديني

اللى ما ياكل بيدة مايشبع

كان طابت النية الحوش يحمل مية

إن كان حوشك من قزاز ما اتحدفش الناس بالرشاد

المال السايب يعلم السرقة

لمية تكذب الغطاس

عين الودود غلبت عين الحسود

تعاركو الرياح جى الكيد ع الصاري

مركب فيها زوز رياس تغرق

مات البحر وصلى عليه الحوت

حوت ياكل حوت وقليل الجهد يموت

نسمة من قراجيم الحوت

اللي عنده بنات يناسب حتى الكلاب

البنت ضرة أمها

البنت عمتها ولو كان من كعبتها

أعطي بنتك وزيدها عصيدة

بفلوسك بنت السلطان عروسك

عليك ببنات الأصول راهو الزمان يطول

خوذ بنت عمك تصبر علي همك

البنت أم والثوب كُم

أكفي الجرة علي فمها تطلع البنت لأمـها

اجعل كل ثنيّة عندنا فيها ولية

اللي عنده مرا قصيرة يفرح ويقول صغيرة

من قلة بختي جت كنتي بنت أختي

مركب الضراير سارت ومركب السلفات حارت

ما هم إلا هم السّلْفة، أما الحما ماشية منتلفة

عقربين في غار ولا سلفتين في دار

أم المهبولة قطعت شاربها

المرأة في الأمثال الشعبية

خطاب الطيب خطاب

(صحيفة قورينا 15/6/2008)

الأمثال وسيلة لغوية من وسائل الإيضاح، صيغت في عبارة مركزة واضحة، تفلسف موفقاً أو تؤكد قيمة أو ترسخ فكرة، بصياغة أقرها تجمع بشري معين، بعد أن أخضعها لتجارب يومية، ومررها من مصفاة ذوقه وأخلاقياته ودروس ماضية وآمال مستقبله. المثل في مفهومه العام هو مفردات تنتقيها الجماعة، شفاهة وبلغتها الدارجة في واقعها، تصوغها جملة مفيدة، يفهم منها ما تنشد إيصاله، حكمة أو نصيحة أو موعظة وعبرة.

وللمرأة ذكر في أمثالنا لأنها مركز دائرة الاهتمام في المجتمع حيث هي: الأم ولأخت والابنة والزوجة والضرة والسلفة والكنة والخالة والعمة، وهنَّ اللواتي جعلن من المجتمع أسرة واحدة من خلال الترابط الاجتماعي الذي يميزنا عن شعوب كثيرة من شعوب العالم.

وتهتم النساء بالأمثال الشعبية، ويحرصن كل الحرص على روايتها أثناء حديثهن، فيتندرن بالأمثال، ولا يمرُّ حديث إلا وذكرت به عدة أمثال، كربط تصرف ما أو موقف ما بمثل.

وبحثنا في جزئية عن المرأة في الأمثال الشعبية يقسمها إلى مجموعات:

المجموعة الأولى ( الأمثال الإيجابية

المجموعة الثانية ( الأمثال السلبية).

المجموعة الثالثة ( الأمثال عن الأم – عن الابنة- الزوجة- الضرة – السلفة- الكنة).

المجموعة الرابعة ( أمثال عن الزواج- الطلاق- الحسد)

المجموعة الخامسة ( أمثال أخرى).

وقبل التطرق إلى تلك المجموعات نرى أنها ظهرت في عصور لا قيمة للمرأة فيها، فكانت تبذل جهدها ولا يذكر كما يقول المثل (كيف عيش الشعير، ميكول ومقروض)، ونسي أنها منجبة الرجال. فمن ينجبهم عندما قالوا في أشعارهم: ياريت خوتي ثلاثين وأولاد عمي بزايد، فالمرأة هي التي تعاني وهن الحمل والرضاعة والتربية، وهي التي تغني وتتمنى أن يكون ابنها فارساً من الفرسان.

وفي الأمثال "بيت رجال ولا بيت مال"، "ودار البنات خالية". كيف تكون خالية؟ إن الابنة تتزوج وتحرص على استمرار الحياة. وكثير من العائلات تسمى بأسماء جدات رفضن الزواج بعد الترمل أو الطلاق، وتركن كل متع الحياة من أجل تربية أبنائهن، فحملوا فيما بعد أسماء أولئك السيدات فكانوا كرماء شرفاء شجعانا. ويقال في بعض الأحيان (فلان ولد عجوز) لأنها علمته كيف يتعامل مع الناس، وبينت له مواضع الصواب ومواضع الخطأ. وكم من فارس مقاتل له غبار، يكنى باسم أمه. ألا يكفي النساء فخراً كهذا الفخر.

مجموعات الأمثال

المجموعة الأولى - الأمثال الإيجابية

"بو البنات مرزوق"، "تندس الحدايد لسنين الشدايد"، "اللي ما عنده بنات ما يأكل فتات"، "مراح الإبل يقصدنه الخيل"، فالمثل "بو البنات مرزوق" مدح للبنات وترغيب في الاهتمام بهن وتربيتهن، بحجة أنهن جالبات للرزق، ومثله المثل "تندس الحدايد لسنين الشدايد"، أي البنات كالذهب المكنوز الذي يحتاج إليه الناس في قسوة الظروف. وكذلك المثل "اللي ما عنده بنات ما يأكل الفتات" والفتات أكلة شعبية تحتاج إلى عدد من النساء لإعدادها. والمثل "مراح الإبل يقصدنه الخيل". ويقال بصياغة أخرى: "اللي عنده الإبل تزوره الخيل". وهذا المثل يعني أن الرجل الذي ذريته من البنات، وقد أحسن تربيتهن، فإن من يطلبهن للزواج هم الرجال الكرام.

المجموعة الثانية: الأمثال السلبية

"اللي عنده بنات عنده بالحفنات"، "اللي يكثرن بناته يناسب الكلاب"، ""فزعة البنات عياط"، "ما في النساء طيبة خيم"، "المرا حرفة لو كان جايبها الوادي"، "المرا كيف الخنفوسة تشيلها على يدك".

"من هذه التي وردت في هذه الأمثال؟ هل هي مخلوقة أخرى غير التي نعرفها؟ أليست هي الأم والأخت والابنة والزوجة؟ في هذه الأمثال ذم للمرأة، وهو الموروث القديم كأنه من العصر الجاهلي، أو من عصور أخرى. لقد كان المجتمع القديم ينظر إلى المرأة على أنها رجس من عمل الشيطان، ويعتبرها مصدراً الفساد والإفساد في العالم. بل إن (يوربيدس) الشاعر والكاتب الإغريقي كان يقول: "ملعون من لم يلعن المرأة". ومن إنكارهم أنهم لا يورثونها، حتى في عصرنا هذا، بحجة أنها امرأة، ولا يهتمون برأيها، ولا يستشيرونها، وهي لا تستطيع الدفاع عن نفسها بتعبيرهم "فزعة البنت عياط". ومن كثرة طلباتها في السعي إلى الاستقرار وتوفير أساسيات الحياة، لأنها لا تملك ما يجهزها للزواج من ملبس وأثاث قالوا "المرا حرفة لو كان جايبها الوادي"، وهي خاتمة حكاية (جحا) المعروف، حيث طلبت منه تلك المرأة فستاناً، ثم غرفة، ثم فرشاً لها.

في تعدد العائلات التي تصاهر أباً له عدد كبير من الفتيات، فيسارع بتزويجهن دون أخذ مشورة أبناء عمومته، وعندما يلاحظون تقصيراً من أحد أصهارهم يقولون: "اللي يكثرن بناته يناسب الكلاب". ومن شدة خوف الأب على بناته، وتأخر بعضهن في الزواج، يأتي المثل القائل: "اللي عنده البنات عنده الهم بالحفنات". وقالوا في أشعارهم:

يا تعس من عنده بنتّه حارة وهيّ وحيدة تفيّض المرارة

من كثرة شكواها، أم من كثرة طلباتها.

وفي ذم جميع النساء قالوا: "ما في النسا طيبة خيم"، "المرا كيف الخنفوسة تشيله في يدك". هل ينطبق هذان المثلان على كل النساء؟

المجموعة الثالثة

أ -الأم:

إن الأم هي عماد البيت، وسر السعادة أو الشقاء فيه، فبقدر ما تكون مدركة لدورها في المجتمع، بقدر ما يحالفها التوفيق في تربية أبنائها، وسعادة أسرتها. وقد ورد في الأمثال: "العز بعد الولدين حرام"، أي الأب والأم. ونجد من يقول: "الولدين هي الأم"، لأنها تصبر على تربية أبنائها، وتفضلهم على نفسها. وهناك من يرى أن اليتم لا يكون بفقد الأب، وإنما بفقد الأم، كما في المثل القائل: "ما يتيم إلا يتيم الأم". وربما يقصر الأب في حقوق أبنائه بغياب الأم، فيقولون في المثل: "ما نك بوي إلا بأمي". وبصياغة أخرى "وما بوي إلا بمي"، لأنه ينشغل عنهم بأبنائه الجدد وزوجته التي تدفعه إلى عدم الاهتمام بهم.

الإنسان الذي يجد من يساعده، ويلبي طلباته، وله ركائز عليها يعتمد في المثل القائل: "أمه في البل"، أو بقولهم: "أمه في الحوش".

وهذه بعض الأمثال التي ورد فيها ذكر الأم:

"انشد ع الأم قبل تأخذ بنتها". و"رباية البنت على أمها"، و"اكفي الجرة على فمها، تطلع البنت لأمها" و"السورية كم والبنت أم"، ذلك لأن الابنة تكتسب الكثير من طباع أمها، إذ هي أكثر التصاقاً بها، وتعرف جميع أسرارها، وحنان الأم الذي لا يخالطه الزيف يبرز المثل القائل: "أحن من أمي جارة كذابة".

وعن اهتمام الوالدين بالأبناء وهما اللذان يتوليان تربية أبنائهم المثل القائل: "اللي عايش بوه وأمه ليش الناس تعول همه". وعن تخلي الأم عن كل ما تملك في سبيل ابنها وحمايته "عند جنيني ننسى ديني"، "اللي ضرباته أمه راحت فيه"، فلمن يشكو الابن عندما تضربه أمه؟ وهي التي تقول:"نضرب أوليدي ونكره اللي ما يحز". أيضاً "ندعي على ولدي ونكره اللي يقول آمين". وفي مصير الأبناء وحالتهم عند فراق الوالدين الأمثال توضح الصورة، فيقال في فراق الوالدين "اللي تموت أمه يتوسد العتبة، واللي يموت بوه يتوسد الركبة"، أي أنه يظل يلقى من يرعاه عند وجود الأم. ويقال: "واللي أمه حية يتوسد الركبة". ويقال أيضاً: "واللي أمه في البيت يدهن رأسه بالزيت". وعن رائحة الأم: "صنة أمي تحيني لو كان بالسم تسقيني". وعمن وجد عوضاً عن أمه في خالته "صنة أمي عليك يا خالتي". وفي اختلاف طباع وأخلاق أبناء الأم الواحدة: "البطن تجيب الصباغ والدباغ". وفي خوف الأم على ابنتها من الطلاق "أم الهبلة تموت وهي تعض في شواربها". وفي عدم فخر الأم بابنها الجبان "أم الذلال لا تفرح ولا تحزن". وفي عدم سؤال الأم لابنها عن الأشياء التي يأتي بها وله حكاية معروفة "الابن الذي جلب بيضة لأمه، فأطعمته إياها، ولم تسأله عن مصدرها، ثم قبض عليه بجمل". وهذا المثل يوضح لنا تلك الصورة "لو كأنك تريديني راك من نهار الدحيَّة نهيتيني". وفي جمال كلام الأم "كلمة أمي كيف العسل في فمي". وفي الاستقلال بالرأي "فيه اللي كلمته في فمه"، وفي عدمه "وفيه اللي كلمته عند أمه". وفي قرب البنت من والدتها "ما تصدق أم يا لا بنتها"، لأنها أكثر معرفة بها، ومشاركة البنت محبة الأب اهتمامه "البنت ضرّة أمها". ويقال في فوز الزوجة باهتمام زوجها وتركه لأمه "الوسادة غالبة الولادة".

ب - الابنة:

الأمثال التي تتعلق بالابنة كثيرة، وقد ورد في المجموعة الأولى والثانية وما تبقى منها "البنت كيف العصيدة وين ما تبرد ما يقربهش حد".في الدعوة إلى تزويج البنت في فترة نضجها، وفي عدم استمرار الخصام، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيَّة "تعاركت البنت وأمها ضحك العدو من هباله". ومثل آخر "ضربة الهجّالة لبنتها". الهجالة المرأة لمطلقة، أي الضرب الذي لا جدوى منه لأن خلفه حناناً وحباً لا يوصفان.

ج - الزوجة:

نبدأ هذه المجموعة بهذا المثل "أنت من قبل غالية يا بال جبتي ولد". هذا التصريح عبر هذا المثل يبين الفرحة بالابن الذكر دون الأنثى، فهذه الزوجة أو زوجة الابن يحبها زوجها وعائلته، وازدادت محبتهم لها لأنها أنجبت ذكراً. والتي تلوم والدها على تزويجها بعضِّه في أذنه، بعد أن ضربها زوجها "ضربها راجلها طبست علي وذن بوها عضّ" . ويقال هذا المثل لمن ترك من أساء إليه، ليسيء لغيره. وهناك من تقسو ظروف حياته فيجعل من زوجته سبباً لذلك "غلباته سنته عاود على امراته". وفي الاستهزاء بالمرأة التي لا تجيد البكاء والنحيب "اللي ما تعرف تندب ليش يموت راجلها". والمنخدع "اللي مراته قصيرة يفرح ويقول صغيرة". وفي من فاتها قطار الزواج بعد أن كانت تضع شروطاً معينة في شريك حياتها، تتمنى أن يتقدم للزواج منها رجل، ولو كان فقيراً "عطيب البخوت ولا ظلم الخوت"، لتتخلص من بعض القيود الاجتماعية. وتقول أيضا "ظل رجل ولا ظل حيطة"، أو "باب ع الكلاب".

د- الضرة والسلفة:

الضرة هي الزوجة الثانية.

السلفة هي زوجة أخ الزوج.

ومن الأمثال التي جمعت الضرة والسلفة "مركب السلايف حارت ومركب الضراير سارت"، أي وجود الاتفاق بين السلايف لأن لكل واحدة كياناً خاصاً لا يشاركها فيه أحد. أما الضرائر، فدائماً لكل واحدة رأي يخالف ضرتها، وفي ذلك قالوا عن المنـزل: "البيت من وحده عامر، ومن اثنين دامر، ومن ثلاث خلا، ومن أربعة سل العمود وقربعه". ولكراهية النساء للضرة "الضرة ضرة لو كان وذن جرة"، وما تفرحي يا ضرتي عقبتلك عروق صرّتي"، لوجود الأبناء الذين يقلقون حياتها، ويدوم الخلاف والصراع بين الضرائر إلى أن ينتقل الزوج إلى رحمة الله، فيظهر نوع من الاتفاق والود، فيقول الأبناء: "يا ما لاه يا مرة بوي لوله تخنق وتنفس". ويقولون أيضا: "مراة البوّ ما كيفها عدو"، وكذلك "مرة الأب سخطة م الربّ لا تحبّ ولا تنحبّ".

هـ- الكنة:

الكنة هي زوجة الابن من جهة الأم، وهي التي تكون سبباً في غيرة الأم على ابنها، فتقول الأم: "الكنة كنة لو كان في الجنة"، "ومن كبر بختي جت كنتي بنت أختي". فأمّ الزوج لا تستطيع الحديث عن عيوب زوجة ابنها، لأنها بحكم صلة القرابة ابنة أختها، فلا بد أن تحاول إخفاء تلك العيوب، لأن ما يعيب ابنة أختها يعيبها.

و - العَمَّة:

هي أخت الزوج وأخت الأب، فترمي بعض عيوب الابنة على عمتها، أو كما يقال: "العرق دسَّاس"، فيقال: "البنت لعمتها لو كان من كعبتها"، فيجب النظر إلى أخلاق العمَّة وتصرفاتها. ولمن أراد الزواج كما سبق الإشارة إلى المثل "انشد ع الأم قبل لا تأخذ بنتها"، لتأثير العمَّة والأم في تربية الابنة، كذلك في مثل آخر "الولد لخاله والبنت لعمتها".

المجموعة الرابعة - أمثال عن الزواج والطلاق والحسد

أ – الزواج:

سبقت الإشارة إلى الأمثال التي تتعلق بالزواج "البنت أم والثوب كم"، "انشد على الأم قبل لا تخذ بنتها". وفي الأمثال دعوة إلى الزواج من الأقارب "ملس من طينك بقالك" و"خوذ بنت عمك تصبر على همك"، "وخوذ بنت عمك، وما تاخذش بنت عم الناس"، "بنت عمك كيف الوزة الحمرة كول وامسح ايدك"، لمعرفة أخلاق تلك الفتاة وطبعها بحكم صلة القرابة، وتقضي الفتاة سنوات عمرها على جمر، لأنها ترى زوج المستقبل أمام عينها منذ نعومة أظفارها، فيتولد إحساس بالكراهية لشعورها دائماً بمراقبته لها، ويشعر ابن العم بنفور ابنة عمه منه، ويسعى الآباء والأمهات إلى تقريب القلوب، انطلاقاً من المثل "عطيها بيديك وناديها تجيك"، قلة المهر وقلة المسكن وصلة الرحم. وعندما تتزوج ابنة العم شخصاً من عائلة أخرى يكرهها ابن العم فيقول: "ما جيتك عند هلك يا بال جيتي زايرة".

ب ـ الطلاق:

الطلاق "أبغض الحلال إلى الله الطلاق"، فهو حلال، ولكن الله يكرهه، وقد أباحه الله تعالى لأن الضرورة قد تقضي به، فقد يخطئ المرء في اختيار زوجته، ويأتي المثل لمن أراد أن يطلق زوجته فلا يجب أن يتعب نفسه بأن يصف لها منـزل والدها، لأنها بالتأكيد تعرفه "اللي تطلقها ما توريهاش حوش بوها"، وذلك كناية عن انتهاء العلاقة، فليوفر الزوج المفارق وقته ونصائحه لنفسه. ومن يعجز عن إصلاح أمر زوجته يطلقها "البايرة لا حرت فيها، بيت بوها أولى بيها". والتخلص من والدة الزوجة التي كثيراً ما تكون سبباً في المشاكل يكون بطلاق ابنتها :ايش يفكك من نسيبتك الدوَّاية طلق بنتها". وفي الدعوة إلى عدم اتخاذ الذرائع من أتفه لأسباب لحدوث الطلاق "تصقيعة البازين ما طلقت مرا". وفي حيرة المرأة بين العودة إلى منـزل والدها وبقائها مع زوجها الذي كان سبباً في زعلها "حرجانة وتنش في الدجاج"، أو "حرجانة وتنفخ في الحامي". وفي التحلي بالصبر في مواجهة الخلافات الزوجية، وعدم اللجوء للطلاق كحل لها "اللي حمل نين ضنا، يتحمل نين يموت".

ج ـ الحسد:

"عاشت يتيمة ودارت خديمة"، "عز يا عويرة، لحم كبار وكتوف أرجال"، "عز يا عويرة، كفن جديد وكتوف رجال"، في أن عدم الاهتمام في الحياة يعوّض عنه بالاهتمام عند الموت، فيتولد الحسد عند بعض النساء. وهذا يذكرنا ببيت الشاعر العربي ابن غلبون الصوري الذي قال:

وقد حسدت على موتى فوا عجبي حتى على الموت لا أخلو من الحسد

أما المثل الأول فيدلُّ على صبر اليتيمة، وعلى حياتها حتى عاشت عيشة سعيدة فيما بعد.

المجموعة الخامسة - أمثال أخرى:

أ ـ الحرة:

وهي المرأة الحريصة الكريمة التي تحسن التصرف، فتستخدم أبسط الإمكانيات الموجودة. والأمثلة التي تمدح صفاتها وخلالها كثيرة منها "الحرة تغزل بكراع حمار"، وفي انتقاد اهتمام المرء بشؤون غيره قبل الاهتمام بشؤونه "الحرة أول ما تزرب بيتها"، أي عليها أن تهتم بأمورها أولاً ثم تهتم بأمور الآخرين.

ب ـ البايرة:

البايرة هي المرأة الكسول المقصرة في أمور أسرتها وزوجها، فلا تؤدي وظيفة في المجتمع، إذ لا تجد شيئاً بين يديها تشتغل به "البايرة من يجبها لا تخدم لا راجلها يعطيها"، وفي عدم اهتمامها بنفسها "اللي موش موالفة ع البخور وين بخرت حرقت رداها"، وفي تقسيم النساء إلى صنفين: "أما حرة يا لطيف، واللا بايرة يا سلام"، فلا وجود للوسطيَّّة بينهما.

ج ـ العزوز:

العجوز هي المرأة وقد تناولتها الأمثال الشعبية بكثرة وبصفات مختلفة منها "عزوز ومسكت سرَّاق" في إشهارها للأمر، ويقال أيضاً "ولد عزوز"، ويقال "العزايز همَّ زايز"، ويقال "العمر فيه ثلاث هقات: وحدة في أوله، وحدة في نصَّه، ووحدة في عقابه".

د ـ العمشة:

(العمشة) هي المرأة التي تعاني ضعفاً شديداً في بصرها، ولها حظ من الأمثال، وإن كانت كلها تسخر منها، نتيجة لضعف بصرها، فيقال في الأمثال الشعبية الليبية عنها: "ما كحَّلت العمشة نين فض العرس"، تدليلاً على التأخير والاهتمام في غير مكانه، وكذلك "تكحيلة العمشة ليلة العرس"، و"اللي تديره العمشة ياكلوها ضناها"، كناية عن تقبل الأمور كيفما تأتي، فليس بالإمكان أحسن مما كان.

هـ - العروس:

"الزاطلة تخبر بليلة عرسها"، دلالة على عدم إخفاء الأمور. "من يشكر العروس غير أمها وخواتها وعشرة من جاراتها"، وفيه إشارة إلى مدح ما لا يصدق من الأمور والشؤون. و"اللي ما تجي مع العروس ما تجي مع أمها"، في عدم انتظار أشياء لا تأتي، و"ما تشكر العروس نين يبيدن حواشي رداها"، في عدم الثقة بالتصرفات، و"أم الهبلة تموت وهي تعض في شواربها" في عدم رضا الأم عن تصرفات ابنتها.

وـ الجنون:

"علي ما تنكلب المجنونة ما تأكل لحم ذرعانها"، في عدم الإساءة إلى الآخرين. "مكلوبة وقالوا لها حجلي"، و "منهبلة ولقيت سبلة"، في التمادي واستمرار الأخطاء.

ز ـ الإنجاب والعقم:

اللي ما ضنا ما تهنىَّ، واللي ضنا بات شاقي"، "ضنو ما ضنينا وم السما ما طاحوا لنا"، فلا الذي يعاني من العقم يجد الراحة، ولا من أنعم الله عليه بنعمة الإنجاب، فهو يشقى ويتعب حتى يوفر لهم لقمة العيش"، و"حلاوة الذرية ولدين وبنية"، دعوة إلى تحديد النسل، "بو ولد واحد داره خالية"، حض وتحريض على كثرة الإنجاب. ويأتي مثل آخر يدعو للوسطيَّة بين المثلين "لا تكثر ضنانا، ولا تشمِّت عْدانا"، في الخوف من تواكل الأبناء كل على الآخر، وبذلك تكون فرصة الشماتة من قبل الشامتين والأعداء. أما عن جعل الأبناء زينة للأم أمام الناس فتظهر في المثل القائل "زينة الدار استارها، وزينة المرا صغارها"، وفي خيبة رجاء الأم "ما لقيت الخير في اللي زوى تحتي، يا بال في ولد أختي"، وفي النهي عن تربية أبناء الآخرين "يا مربي أعيال الناس، يا داق المية في المهراس"، أي في حتمية عودة الأبناء إلى ذويهم، كذلك المثل "ولد ولدك ربيه، ولد بنتك لا"، وفي الإنجاب بعد الزواج بفترة زمنية قصيرة "الكوشة ساخنة، والرمَّاي شاطر".

ح ـ الشجاعة والمطالبة بالدين:

"ما لقيوها الحييَّن يا بال الموتى بزلافيهم"، وهذا مثل يبين شجاعة المرأة عندما دخلت إلى مقبرة في ليلة مظلمة، وخرج لها أحدهم ليخيفها، فنطقت ذلك المثل. وفي استرجاع دين المرأة رغم ما يرون بها من ضعف "يرد ديناً وراه وليَّة يا بال ديناً وراه رجال".

ط ـ الهديَّة:

في حسن النية في إهداء الهدَّية بمظهر حسن "اللي يذوق وما يريد، يا باردة، يا في ليد".

ي ـ القرابة من جهة المرأة:

قريب المرأة يعامل معاملة خاصة، فيلقى كل تقدير واحترام، فهي صاحبة البيت -إن صح التعبير- فيقال "اللي من تالا النسا يبات في الكسا، واللي من تالا الرجالة يبات في الشعالة"، ويماثله مثل آخر "اللي من هل الوليَّة يخش بلا مأذونيَّة، واللي من هل الراجل يصبي حذا الزازل".

ك ـ أمثال تضمَّنت أسماء نساء:

1- ردت حليمة لعادتها القديمة.

2- يا موصل حليمة لدارها.

3- وليد حليمة حامي ديما.

4- طلوز بريكة.

5- كيف عمِّي كيف شريكة، كيف مبروك كيف امبيريكة.

6- سعيدة ما يجي بحر.

7- غابن زبادي قمرة.

8- جاك ظلالك يا سدينة.

9- ربي يعرف ميمونة، وميمونة تعرف ربي.

10- فاطمة تعرف ضناها.

11- قعدة على قعدة، راح النهار يا سعدة.

الأمثال الشعبية الليبية والعالمية

من قاموس الحكم والأمثال الليبية لـ أحمد يوسف عقيلة.

نقلا عن موقع السلفيوم

أحمد يوسف عقيلة

ليس من المستغرَب أن تلتقي الشعوب والأمم في التعبير عن معاني الحياة.. سواء من خلال الأمثال الشعبية أو الحكايات أو حتى النصوص الإبداعية.. فالإنسان هو الإنسان.. بغضّ النظر عن عِرقه أو لونه أو مكانه.. ومن خلال جَمْعي للأمثال والتعابير الشعبية الليبية تبيَّن لي توافق الكثير منها مع أمثال الشعوب الأخرى.. على الرغم من بُعْد المسافة في الزمان والمكان.. وسأورد هنا بعض النماذج للتدليل فقط.

- بِرّ الشّتَا نار.

(النار فاكهة الشتاء).

- عمرك ما تحطّ روس الكلاب عَ الوسايد.

يُذكِّرنا بقول المسيح عليه السلام: (لا تضع عقد اللؤلؤ في رقبة الخنْزير).

- بَكِّي ولدَك قبل يبكِّيك.

يُذكِّرنا بقول شكسبير: (ينبغي أن أقسوَ لكي أكون رحيماً).

- اللي علّمك حِرفة وكّلك.

(إذا أعطيت إنساناً سمكة أطعمته مرة.. وإذا علَّمته صيد السمك أطعمته العمر كُلّه).

- الضَّرْبَة اللي ما تكسِر الظهر تقَوِّيه.

يقول بوشكين: (الضربات القوية تهشم الزجاج.. لكنّها تصقل الحديد).

- الثَّوْب العَرِيّة ما يدَفِّي.

المثل الروماني: (الملابس الْمُستعارة لا تُدْفئ).

- يا جاي بلا عَزُوْمَة.. يا قاعِد بلا فراش.

المثل السويدي: (الضيف الذي يأتي بدون دَعوة.. مكانه خلْفَ الباب).

- ما م اللي في بَطْن الذِّيْب.. وبَطْن الذِّيْب خالية.

المثل السويسري: (الذِّئب مُتَّهَم.. سواء كان مُذْنِباً أم لا).

- اللي يرقِد معَ الكلاب.. يوْعَى مع البَراغيث.

المثل الصومالِي: (مَن نام مع الكلاب.. استيقَظ مع البراغِيْث).

- نا مِيْر وانْت مِيْر.. ومَن يسُوْق الحَمِيْر..؟

الْمثل الدَّنِماركي: (كِلانا مُتعَجْرِف.. فَمَن يَحمِلُ رَمادَ الْمِدْفَأَة إلى الْخارِج..؟).

- اللي ما تَقْدَر اتّداوِيْها حَمَلْها.

المثل الروسي: (ما لا يُمْكِنُ عِلاجُه.. يتَعَيَّن احْتِمالُه).

- اِيْداً مَا تقْدَر تقْطَعْها حِبّها.

يقول شكسبير: (الذي لا تستطيع تجنّبه عليك بمعانقته).

- كَثْرة الكلام عَ العَسَل.. ما تْحَلِّي الفَم.

الْمثل الدَّنِماركي: (كَثْرة الكلام عن العسل.. لا تُجلِب الحلاوة إلى الفم).

وإن كان هناك مثل آخر بعكس هذا: (طَارِي التَّمْر كَيْف اوْكاله).

- اللي ما يعْرِف ينْزِل.. يجي عَلَيْ جِرّة الديار وينْزِل.

يقول (لاو ـ تسو): (دَعْ عَجلاتك تسير فوق الدروب القديمة).

- وَينما يغِيْب السَّبْع.. تستسْبِع الضَّبْع.

يقول الشاعر والفيلسوف الإسباني (رافايل أرغولّول): (حين يموت الأسد العجوز.. يبدأ مهرجان الضِّباع).

تعليقات

  1. شكرلجهودكم المبذولة في هذا الركن المهم للامثال الشعبية مشكورين

    ردحذف

إرسال تعليق

لا تذهب قبل ان تضع تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

غـــنـــــاوي وشـــتـــــاوي على ( الــــقــــــديـــــــم )

ما بي مرض غير دار العقيلة.. للمجاهد الفقيه رجب بوحويش