الحقيقية الثانية – - إعادة تدوير البترودولار - Petrodollar Recycling


الحقيقية الثانية – - إعادة تدوير البترودولار -  Petrodollar Recycling

- نظام البترودولار يخلق فائض ، والمعروف باسم فائض البترودولار. نظرًا لأن البترودولار هي بالأساس دولار أمريكي ، فإن هذه الفوائض تؤدي إلى احتياطيات أكبر من الدولار الأمريكي لمصدري النفط.تحتاج هذه الفوائض إلى إعادة تدويرها ، مما يعني أنه يمكن توجيهها إلى الاستهلاك المحلي والاستثمار ، أو استخدامها للإقراض إلى بلدان أخرى ، أو إعادة استثمارها في الولايات المتحدة من خلال شراء السندات وسندات الخزانة. تساعد هذه العملية في خلق سيولة في الأسواق المالية في الولايات المتحدة.من خلال استثمار فوائضهم ، يقلل هؤلاء المصدرون من اعتمادهم على عائدات النفط.

بهذا المعني ان كل عائدات البترول نحن لا نملك الحرية المطلقة فيها فهي يتم ضخها إلي البنوك الأوربية والأمريكية غصبا عنا جميعا ولذلك الغرب لا يهتم ببترول أو تصدير البترول بل يهتم بفلوس البترول وازمة التي تمر بها ايطاليا حاليا هي بسبب مشاكل التي تمر بها الشركات البترولية وبالتالي التدفقات النقدية للبترول دولار في البنوك الايطالية ......

- قدر العلماء ان سنة 1900 هو نهاية عصر الفحم للابد وان خام  البترول سوف يقضي تماما علي الفحم ..!!! ولكن كل تقديرات أولئك العلماء لم تكن صحيحة  والغريب ان مازال الفحم يحتل رقم واحد في إنتاج الكهرباء في الغرب ... لا يمكن الفصل بين البترول"الاقتصاد العالمي" والدولار "الاقتصاد الأمريكي" ... كل مبيعات البترول حول العالم لابد ان تذهب بنهاية الي جيوب الغرب ولسان حال ترامب يقول ما قاله هارون الرشيد يا أيتها الغمامة أمطري حيث شئتِ، فإن خراجكِ لي."

- استخدمت الدول المصدرة للنفط جزءًا من فوائضها النفطية في تمويل برامج المساعدات الخارجية، كمثال بارز لما يسمى " دبلوماسية دفتر الشيكات " وأصبحت بعض الدول العربية من أكبر المانحين من خلال صندوق النقد الدولي وصندوق أوبك للتنمية الدولية
.
- من يمول  الحزام الأخضر العظيم .... The Great Green Wall
الكلام الجميل ان الجدار الأخضر العظيم هو أحد أكثر الحركات إلهاما وإلحاحا في عصرنا. تهدف هذه المبادرة التي تقودها أفريقيا إلى تنمية عالم جديد بطول 8000 كم عبر القارة بأكملها لتحويل حياة الملايين الذين يعيشون على خط المواجهة لتغير المناخ. ولا توجد دولة في إفريقيا لديها الفوائض المالية ضخمة سوي دولة المسخ ليبيا  والحقيقية ان كل الدوال البترولية هي دوال وظيفية لا تملك من أمرها أي شي ويعملونا معاملة .... "أطفال " ...!!!
 ففكرة الحزام الأخضر العظيم هو المشروع للحدّ من الهجرة للأفارقة نحو الدول الأوربية… المشكلة ليست هنا المشكلة ان هذا المشروع تم إقراره في 2007 وتقدر أموال تمويله بلاترولينيات  فالمرحلة الأولي تقدر بحولي 40 مليار دولار وهنا لابد من إعادة تدوير البترودولار من اموال دولة المسخ ليبيا ... !!!
- من يمول خطة انقاذ ايطاليا
سوف يتم انقاذ بنك مونتي دي باشي دي سيينا «بي إم بي إس» أو «إم بي إس» الإيطالي عن طريق المصرف الخارجي

- تاريخيا .... اتفقت ليبيا ايام القذافي على انشاء صندوق مشترك بقيمة تصل الى 500 مليون دولار مع بنك ميديوبانكا الايطالي للاستثمار في الشركات الايطالية المتعثرة.
للتذكير فقط تقدمت ليبيا لانقاذ شركة فيات تلبية لدعوة من عميد العائلة المؤسسة لها جيوفاني أجنيللي في 1977 مع شراء شركة الاستثمار الاجنبي العربية الليبية (لافيكو) حصة بلغت نحو 15 في المئة في شركة صناعة السيارات الايطالية التي كانت تواجه حيننئذ صعوبات.وتعرض هذا الاستثمار لانتقادات وباعت لافيكو حصتها في 1986 لكنها اشترت في 2002 حصة بلغت أكثر قليلا من اثنين في المئة. وتقل حصتها حاليا عن اثنين في المئة.


الخلاصة  فلوس بيع البترول" البترودولار" إمامك طريقين أم طريق العراق "النفط مقابل الغذاء" أو الطريق الخليجي "ادفع مقابل الحماية"
- "We protect Saudi Arabia. Would you say they're rich? And I love the King ... King Salman but I said 'King, we're protecting you. You might not be there for two weeks without us. You have to pay for your military,'" Trump said.

- لن تري دولة المسخ ليبيا السلام مادامت الارصدة من البترودولار حتي يتم "لحسها" من قبل الغرب دولار دولار
                     petrodollar recycling,” is a win-win for all involved
- " الدول التي تحاول استخدام عائداتها النقدية من بيع النفط بشكل يتعارض مع مصلحة البنوك والشركات الغربية الكبرى تدخل في صراع ضارٍ على استقلالها وسيادتها مع حلف الناتو، الجناح العسكري لرأس المال المالي الدولي. ونسوق هنا مثالين:
1) محاولة ليبيا استخدام عائداتها النفطية لتأسيس “صندوق نقد أفريقي” ليكون بديلاً لصندوق النقد الدولي في القارة السمراء، وشروعها بتأسيس قمر صناعي أفريقي ليكون بديلاً عن القمر الصناعي الأوروبي الذي تعتمد عليه الدول الأفريقية للبث الفضائي مقابل مبالغ طائلة سنويا،
 2) إصرار العراق تحت الحصار عام 2000 على تقاضي ثمن نفطه باليورو، وهو ما اعتبره بعض الكتاب مثالاً ساطعاً على ما أسموه ب”حروب البترودولار”، وأحد الأسباب الحقيقية للعدوان على العراق، وكان أحد أهم القرارات التي اتخذها الاحتلال بعد سيطرته على العراق تقاضي ثمن النفط العراقي بالدولار، كما ذكرت الفايننشال تايمز البريطانية في 5/6/2003. وقد كان لقرار إيران عام 2006 التحول لتقاضي ثمن النفط الإيراني باليورو دوراً في تصاعد الصراع بينها وبين الولايات المتحدة بالضرورة."


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأمثال الشعبية الليبية

غـــنـــــاوي وشـــتـــــاوي على ( الــــقــــــديـــــــم )

ما بي مرض غير دار العقيلة.. للمجاهد الفقيه رجب بوحويش