من الحقد ما قتل..؟؟!

من الحقد ما قتل..؟؟!

يكثر الحديث منذ فترة عن اقليم برقة تاريخا و جغرافية و نضالا وينبري له عدد كبير من الكتاب والمفكرين والسياسيين و المؤرخين العالميين و كذلك من كتاب محليين لا نستطيع ان نطفى عليهم لا طابع المفكرين ولا السياسيين اكثر من
كونهم حاقدين في العادة عند الحديث عن هذا الأمر بسلبية مطلقة غير منتبهين إلى ما يرددونه عند ذكر اسم هذه الرقعه الجغرافية.. فتراه يطلق نعت ما يسمى كمرادف في كتاباتهم لاسم برقة ( مايسمى برقة ) هذا ـ إن لم نقل التناقض ـ في مواقفهم وآرائهم من شعارات طالما رددوها ومططوها ما قبل ثورة فبراير و ما بعدها (؟؟!!!) ..فيتحدث هؤلاء من ضمنهم ما يسمى " يونس فنوش "عند حديثة عن برقه دائما بالاستياء بأكثر الطرق التواء وغشا يحرف الكلم عن مواضعه..!! يتحدث عن مخاطر الفوضى والكوارث و الاستعمار والمؤامرة و سايكس بيكو جديد ايضا من قبيل العهر في التفكير.. فمثل هؤلاء الشخصيات مثل سلي...
مان زوبي زاهي المغيربي و ما يسمى " يونس فنوش " تقف مصدومة وأحيانا مقارعة عند ذكر اسم برقة ومنددة به.. فقد لجأ هؤلاء النائحون إلى حجج سخيفة وأساليب عتيقة للتنفير من اسم برقه وإظهارها ببساطة كما لو كانت مؤامرة من الغرب وأذنابه ؟! .. ولكل من الطرفين أساليبه العتيدة وغاياته البعيدة.. فنظام القذافي استغل بواسطة بيادق ظاهرة وخفية من مثل هؤلاء (!؟) لتشويه برقة و طمس تاريخها من خلال سيل متلاطم من الكتابات والتصريحات التي تصف برقه بأبشع النعوت وتعود في سبيل ذلك إلى استخدام قاموس التخوين والمؤامرة والاستعمار والرجعية.. الخ.. و هذه السبب هو ما جعلني اقول في مقال " دستور ياسيادنا " عن ضرورة ابعاد السياسيين و قانونيين امتهنوا التزلف للنظام السابق من كتابة الدستور و قلنا بالحرف الواحد في المقال : " أن الساحة السياسية ضيقة العطن لأن الناشطين في حقل السياسة و القانون لم يتعودوا اللعب خارج مركز استقطاب النظام السابق .." ولكن ما هو السبب الحقيقي لهذا الموقف المعادي لاسم برقة من هؤلاء ؟ هل هم اكثر وطنية من غيرهم ؟ او وضعوا أنفسهم أوصياء على عقول وميول الجماهير ؟ ام هناك ماضي لا يودون تذكره ؟.. فمهما كانت الشعارات والصور " الحولاء " التي يرفعها هؤلاء "كحول عيونهم " و مهم قال إعلامهم المحنط والشتائم التي يكيلونها لبرقه.. ستظل برقة اجمل اسم.. و اروع قطعة ارض .. و انصع صفحات التاريخ .. فما احرانا ان نضعها في قلوبنا و ضمائرنا دائما ... و لله الامر من قبل و من بعد..

اسامة الجارد
-------------------------------
تعليق من احد الاخوه :
القضيه فى اغلبها تعود للاصول و الاعراق مثلا يونس فنوش يعود فى اوصوله العرقيه الى يهود الفلاشا..كذلك معروف عنه مرضه النفسى ..وكذلك الانكشارى التونسى سليمان زوبى و تاريخ حياته الوضيع فى برقه من ايام حصاده لزرع عيت البرشه فى بودريسه..والمسخ الم...
دعو زاهى المغيربى الغير معروف الاصل و لتاريخ والده مع عبدالسلام زوبى و احميده اخليف و امثالهم من الانجاس اللوطيين....ان مجموع هذه العقد هو ماينطق هؤلاء الاوباش المرتزقه و ينطقهم المال المجلسى فهم تعودوا على خدمه الاسياد المتسلطين ...لك الله يابرقه ولعن الله امثال هؤلاء و فضحهم فى الدنيا قبل الاخره....آمييييييييييين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأمثال الشعبية الليبية

غـــنـــــاوي وشـــتـــــاوي على ( الــــقــــــديـــــــم )

ما بي مرض غير دار العقيلة.. للمجاهد الفقيه رجب بوحويش