مجزرة ال الحريري العبيدي




هذه الصورة في القرن الواحد والعشرين  " عائلة الحرير مصلوبين امام ما يسمي المحكمة الاسلامية درنه " ..مشهد تقشعر من رؤية معالمه الابدان ، ولن يستطيع اشهر مخرجي افلام الرعب تصويره !!


أن أرواح المؤمنين طائر يعلق في شجر الجنة حتى يردها الله إلى أجسادها وأرواح الشهداء تسرح في الجنة حيث شاءت ، ثم تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش هذه أرواح الشهداء المقتولة في سبيل الله ، وأما أرواح المؤمنين فإنها تسرح في الجنة حتى يردها الله إلى أجسادها في صور طير في الجنة

لقد خلق الله -تبارك وتعالى- الإنسان في أحسن تقويم، وأبدعه وأعدله تسوية، وأحكمه تركيبا: (ولقد كرمنا بني آدم) فخلق الله الإنسان وسواه ونفخ فيه من روحه وجعل له بداية وقدر له نهاية، فأعظم الإثم أن يعتدي معتد فيهدم جسد الإنسان ويستلب روحه ويهدر دمه كائنا من كان. فكيف إذا كان المعتدى عليه مسلما قد لهج لسانه بالشهادتين واطمأن قلبه بالوحيين، وذلت جوارحه لأحكام الدين، فإن العدوان عليه أشد خطرا ووزرا؛ ولذا كانت حرمته أشد من حرمة الكعبة: ((لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم))[رواه الترمذي].
وقال - تعالى -: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما) وعيد شديد لا يحتاج إلى شرح أو تعقيب.

إن الذين يسترخصوا الدماء ويستسهلوا الاعتداء، إما لطمع دنيوي، أو لتأويل ديني، أو لدافع عنصري أو قبلي، أو لحراك سياسي، أو لجاهلية، أو لإخفاء الجريمة، أو إدعاء لصون العرض، أو لفاقة وجوع، لضعف الدين في النفوس وبقايا جاهلية في العقول.
ولقد تأملنا ما حدث في الجاهلية، فمن أجل ناقة البسوس امتدت حرب بين العرب لعقود وذهبت كثير من الأرواح،


في مثل هذا اليوم من عام 2015 أي 21/4/2015 تمر علينا جريمة و مجزرة يندي له جبين البشرية بحق عائلة كاملة من مجموعة من الطائشين سفهاء الأحلام  يدعون معرفة الله تصدروا تطبيق الشريعة علي رقاب المسلمين الضعفاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله  : (يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول الناس، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون عن الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، فمن لقيهم فليقتلهم، فإن قتلهم أجر عند الله لمن قتلهم) ]. وهذا الحديث جاء معناه في الصحيح، وفيه وصف الخوارج.

أيا كانت القصة ولكنها قصة تروى عن الرجولة التي فقدنها في هذا الزمن, قصة عائلة دخلت في معركة ليومين كاملين مع تنظيم الدولة
قتل منهم 10 وجرح 35 في أروع صور التضحية والبطولة التي علي ما يبدو ليست من شيم ما يسمي الشعب الليبي الذي كدنا إن نكذب قصص بطولات عمر المختار وان جين الرجولة مفقود في هذا الشعب ...

وسبحان الله اليوم 21/4/2015 هو تاريخ جريمة تنظيم الدولة بهجوم علي بيت ال الحرير و يشاء العلي القدير ان يكون نفس اليوم 21/4/2016 هو يوم خروج  تنظيم الدولة من درنة  وضرب أرتالهم في طريق المخلي والقضاء عليهم بشكل نهائي .....
الإلياذة والأوديسة، وهما ملحمتان تُنَسبان إلى الشاعرالإغريقي هوميروس (هومر) ....
ام ملــــحمة آل الحــريــر فانها ستكون الملحمة التي سوف تكتب في التاريخ بانها اول عائلة في العالم تهزم تنظيم الدولة  ولم تستسلم حتي اخر رصاصة .... ومن عجائب القدر ان تعلق جثث ابناء الحرير العبيدي في درنة وكما يقال التاريخ يعيد نفسه عندما تم تعليق جثه جدهم الشيخ عبد المولى الأبح بن الواعر بن عبيد من 400 سنة بأمر من والي درنة ، فقتله الوالي وأمر جنوده بقطع رأسه وتعليقه أمام القصر عدة أيام حتى يكون عبرة لغيره.

وأخرج أبو داود والترمذي من حديث سعيد بن زيد مرفوعا من قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد وهو صحيح. قال عنه الترمذي : حديث حسن صحيح


مجزرة عائلة الحريري المنصوري العبيدي التي ارتكبوها دواعش درنة:-
1-  منعم الحرير المنصوري العبيدي
2-  خالد الحرير المنصوري العبيدي
3-  إبراهيم الحرير المنصوري العبيدي
4-  محمد الحرير المنصوري العبيدي
5-  مفتاح الحرير المنصوري العبيدي
6-  موسي الحرير المنصوري العبيدي
7-  فائزة الحرير المنصوري العبيدي
8-  حنان الحرير المنصوري العبيدي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأمثال الشعبية الليبية

غـــنـــــاوي وشـــتـــــاوي على ( الــــقــــــديـــــــم )

ما بي مرض غير دار العقيلة.. للمجاهد الفقيه رجب بوحويش