قصيدة شايلينك وانت اللي شيالة

تعد هذه القصيدة من عيون الشعر الشعبى وقد ابتدأها شاعرنا إبراهيم بوصوكاية،
وأكمل أبياتها الشاعر المرحوم إبراهيم بوجلاوى الفاخري،
ومن أطرف الكلام الذى قاله بوجلاوى على حُسن إتقان الشاعر الكبير
بوصوكاية لهذه القصيدة: (أن الشاعر بوصوكاية وصف الناقة وهو بعيد
عنها في المهجر، واتقن الوصف، أما أنا فقد وصفتها وأنا عند كرعيها)
على حد وصفه أى أنه وصفها وهو بجانبها.




شايلينك وانتِ اللى شياله= الدنيا قديمة كل يوم بحالة

شايلينها باعقلها = وهى في الكراهب والرسن حاولها

اللى قبل في الدير العفى منزلها= من وادى المرا تحدر على جفاله

ايحوس رايها وقتن ايزوم فحلها= اللى طارفه م الذود تشغل باله

وجاء عقابها لاحق وزم اولها = وراضت اللى في طبعها زعاله

الراعى نظرها من عقيرة بلها = عقاب الشهر تاق القمير قباله

وجت حايشه مضايقات اشملها = امراحها ايزن اتقول سوق ادلاله



شايلينك معلوقه = وحاطينك في التكس وانتِ فوقه

ياما قطعتى دير مظلم روقه = جوبت خلا واصلاب في جلجاله

تريسك ايطارح والقلوب شفوقه = خبيرك يهندز ع النجوم اقباله

فريقك افرح بالحيل وقت التوقه = ايلاقيك كله بالنساء وعياله

حتى نجع جيرانك اشبع م الضوقه= حمولك صعيدى سف بالكياله

واليوم هانيك اضلل مطلوقه = فيك م الزراعة يطردوا خياله

انتِ اللى سماره= وانتِ اللى على فج الخلا جساره

وانتِ الى ان ضامنا احكام نصارى = م الجوع والعطش نا القانك حماله

وانتِ اللى فريقك ينتقل من داره = بوكاله وشربه والنساء وعياله

وانتِ اللى تعدى على الخطوط عصاره = يزامن اعراك اتقول ذكر جلاله

انتِ كرهبه مافيك دفعت باره = انتِ عز للتاجر وللمواله

لا غاز ولا بنزين يوقد ناره = لا حس نين الجيش ياخد باله

اتجى مجوبه شبهت غريم احباره = على قيس بزاره بعد يدعاله

وفيك الشّكل وقتاً ايجوا غواره = طماعة وسيدك ما يسيب حلاله

ارقاق الخشوم اللى عليها شاره = عندك اضابح ساعة القياله

ياما فنيتى من ضنا الامارة = اعطابك ايجى ع الخيل والرجاله



يار عبوبه= يا خاشه فج الخلا وادروبه

انت اجواد ماكيفك ولا مكسوبه= حتى حوشتك ع النجع تشرح باله

تمشى لك زويليه اتجى مذبوبه= تغنى ع الشراب وعن جميع اوكاله