على من يا طبرق..؟؟

المسنشار جمعة الجازوي العبيدي


سأكتب بعجالة من باب التخمين .. و لا يؤخذ كلامي بجزم و التأكيد .. و لذا سأكتبها من باب التذكير و التفكير .. و سأطرح تساؤلات تجول في بال كل منا .. بتسرع كتسرع سائقي الحافلات الاجرة عندنا نحو الزبون.. وكتسرع " المتملقين " عندنا بعد الثورة لتقلد المناصب والاستفادة من امتيازاتها...؟؟ وكتسرع فقرائنا نحو الثراء.. و كتسرع متفقهينا في اصدار الفتاوى الشرعية السريعة ...!؟ و من دون ان ...نخوض في تفصيل و شرح المثل الشعبي الغني بالتعريف الذي عنونا به مقالنا... سؤال يطرح نفسه من المستفيد من اغتيال القاضي الشاهد الوحيد على عملية اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس ؟؟ هل اسرة عبدالفتاح يونس مثلا كما ورد في القنوات الاخبارية صبح اليوم ؟ يثير هذة السؤال بعض الشكوك و يسمح بطرح بعض التساؤلات.. فمن المعروف عن اسرة يونس تسعى منذ حوالي العام لكشف ملابسات اغتيال الفقيد و التي تعتبر القاضي الذي اغتيل يوم امس هو الشاهد الرئيسي.. و هو همزة الوصل مع اطراف فعلية هي من اعطت الاوامر للقاضي في إلقاء القبض على عبدالفتاح و مقتل هذه القاضي يعني تمييع ملف القضية ؟؟.. ام من اغتال القاضي هي الجماعة المستنفذة باعتبار هذا القاضي الشاهد الوحيد عليهم و هو الصندوق الاسود في قضية اللواء عبدالفتاح يونس و يمكن ان يدلي بأقوال في المحاكم في المستقبل القريب.. و جاء الوقت المناسب للتخلص منه كما كان يفعل القذافي لحاشيته المطلعه على اسراره مثل : " عبدالسلام الزادمة , حسن اشكال , صالح بوفروة , ابراهيم بكار ...الخ "... في ضني ان من قام بتصفية القاضي هم مجموعة بعينها متمركزه في اعلى هرم السلطة راءت في التخلص من القاضي المغتال يوم امس ان تضرب عصفورين بحجر واحد... الحجر الاول : التخلص من الشاهد بعدما اشاع مؤخرا من اسرة يونس و قبيلة العبيدات في اجتماع مؤخرا في قرية ام الرزم بأتهام مباشر لإفراد بعينهم في قضية عبدالفتاح و التلويح بتدويل القضية و ايصالها الى المحاكم الدولية في حالة تخاذل المحاكم المحلية في اداء عملة و بشكل عاجل .. الحجر الثاني : خلق حالة شرخ ما بين افراد القبيلة الواحدة و كسر شوكتها و تذهب مساعيهم أدراج الرياح بعد مقتل الاثنين وهم من قبيلة واحدة... بحيث يصبح كل فخذ من افخاذ القبيلة الواحده ينسب للأخر محاولة اغتيال الاخر و بذلك يغض النظر على الاطراف الاساسية في القضية ... المطلوب من قبيلة العبيدات في هذه الفترة هو توحيد الصف فالسيناريو المرسوم واضح و يتطلب قرون استشعار حساسة ...
ولله الامر من قبل و من بعد ..

اسامة الجارد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأمثال الشعبية الليبية

غـــنـــــاوي وشـــتـــــاوي على ( الــــقــــــديـــــــم )

ما بي مرض غير دار العقيلة.. للمجاهد الفقيه رجب بوحويش