أزمة أزلام المقبور الاقتصادية


بيــــــــان عــــــــــــــن
الأزمات الإقتصادية والفساد فيما يسمي دولة ليبيا - 10    
___________________________________________________
البند العشر






أزمة أزلام المقبور الاقتصادية

لقد لعب فينا أزلام وطحالب المقبور لعب ....!!! وهم منقسمين إلي مجموعتين الأول داخلية وهم (طحالب ) الثانية خارجية وهم (الأزلام)  اعتقد انه لهم دور غير عادي في تدمير اقتصاد البلاد لأنهم يملكون مفاتيح البلاد كل من كان يقود المؤسسات المالية والوزارية هم حثالات من أصول مصرية وتونسية وتشادية بينما الليبيين الأصليين كانوا مغيبين تماما من المركز الحساسة و مفاصل البلاد ما عدا مجموعة محدودة  استخدمهم في فترة السبعينات ثم داسهم وتخلي عنهم  ولذلك حدث هذا الارتباك الغير عادي في قيادة الدولة لأنهم لا يملكون الخبرة البيروقراطية في مؤسسات الدولة وخصوصا الإدارة العليا ........أم الإدارات المتوسطة في المؤسسات المالية للدولة فهي ذيول الأزلام وهم من لعب دور اساسي في تدمير طموحات الشعب في التغيير للأفضل بعد 17 فبراير ........ لقد قام هؤلاء الذيول بكل أنواع الجرائم بداية من الاختلاسات والتزوير وسرقة وحرق المؤسسات .......وخلق الازمات مثل ازمات الوقود والكهرباء ولعبوا دورا قذرا في ازمة السيولة ....وبالتالي ازمة اقتصادية في طول البلاد وعرضها .... "خبرة ياc في الفساد ... تربية الجيفة معمر "

في هذه الفقرة من تقرير
"الثورة الإدارية أساس الفساد الإداري في ليبيا إعداد: فريق الشفافية ليبيا مارس 2010" يقول التالي:-
 
"أدى الفساد الإداري إلى اتساع الهوة بين أثرياء السلطة وبين عامة الناس، وتضاعفت معدلات الفقر في ليبيا النفطية، وقد اعترفت السلطة السياسية بأن ما يزيد عن مليون مواطن ليبي يعانون من الفقر وهو يمثل ما يزيد عن 16% من الشعب الليبي، ولذلك فإن الجماهيرية تستحق وصف "دولة غنية وشعب فقير" بجدارة،  وبالتالي زادت نسبة الراغبين في مغادرة البلاد طلبا للرزق، وبرزت ظاهرة هجرة العقول الليبية إلى دول الخليج وأوروبا والولايات المتحدة.

ويعقب التقرير "الفائدة الوحيدة من الفساد الإداري التي يمكن أن يتصورها المرء هي إطالة عمر الدكتاتورية في ليبيا حيث أن الفساد عموما قد أوجد فئة أو طبقة من المستفيدين الذي أثروا بشكل خيالي في سنوات قليلة، وبحماية من السلطة السياسية، وهذه الفئة هي على استعداد تام لحماية النظام الفاسد بالمقابل، وهي التي تملك "الثروة والسلطة والسلاح". صحيح أن الفساد قد يجلب وهم الاستقرار للنظام السياسي لبعض الوقت إلا أن ذلك الاستقرار يحمل في طياته خطر الانهيار المفاجئ (ولقد تحقق ذلك بعد سنة من التقرير ثورة اللبيبين الأصليين 17 فبراير )








تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الأمثال الشعبية الليبية

غـــنـــــاوي وشـــتـــــاوي على ( الــــقــــــديـــــــم )

ما بي مرض غير دار العقيلة.. للمجاهد الفقيه رجب بوحويش