اقتصاد النفط والغاز ليبيا
____________________________________________________
اقتصاد النفط والغاز
الفلاح الجيد والخبير بفلاحته يعلم
تماما أن ما يحصده من سنابل القمح لا تعني بالنسبة له صافي الغلة كذلك الطحان
عندما يشتري القمح من الفلاح بالأكياس يعلم أن عشرة أكياس قمح لن تكون صافي إنتاجه
من الدقيق منها نشأ مثل يقول " حساب الحقل لا ينطبق على حساب البيدر "
أي أن ما تحصده من سنابل من الحقل ليس بالضرورة أن يكون هو صافي غلتك بعد التذرية
والدرس في البيدر.....
أهم ما يتميز به البترول في ليبيا هو غزارة النفط الخام في الآبار
المنتجة وقربه من موانئ التصدير . فبينما يبلغ متوسط أنتاج البئر في الشرق الأوسط
خمسة الآلف برميل في اليوم وفي فنزويلا 170 برميلاً وفي الولايات المتحدة 15
برميلاً فقط ، نجد انه في ليبيا يفوق هذه الأرقام . فقد تدفق البترول من بئر حقل الظهرة بسرعة 11500 برميل في اليوم . ويقع هذا
الحقل على بعد 85 ميلاً من الشاطئ فقط . كما انه يعتبر ثالث بئر في ليبيا من حيث
كمية الإنتاج . إما البئران اللتان تزيدان عنه في كمية الإنتاج فهما تابعتان لشركة
اسو وتقعان على بعد 160 ميلاً من ولاية برقة ويبلغ إنتاجهما اليومي 17500 برميل و
15000 إلف برميل على التوالي . وبالإضافة إلى ذلك ، فان حقول النفط في تلك المنطقة
تتميز بجغرافيتها ، إذ أنها قريبة من مناطق التسويق في أوروبا الغربية التي تعتبر
أكبر مستورد للنفط في العالم . كذلك يتميز البترول الليبي بكثافته . فهو يزيد عن
الكثافة المتوسطة ، أي أن نسبة الفضلات فيه ضئيلة .
-
"المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation Libya"
هذه المؤسسة المتشرنقة علي نفسها هي اقرب لمحفل ماسونى يلفها الغموض والإسرار ........
فلماذا كل هذا الغموض حول هذه المؤسسة
ولماذا عموم الناس لا تدرك خطورة هذه المؤسسة وأهميتها ؟ ما دور المؤسسة ؟ إنتاج
نفط أو بيع النفط ؟ ومن يرقبها ؟ وما دورها وحجم مساهمتها في الاقتصاد؟ الحقيقية
سيل لا ينتهي من الأسئلة ؟
-عندما تطلع علي المواقع الالكترونية للمؤسسة شي مخجل جدا لا وجود لأي شي سوي صور فقط ..... بينما تجد كل تفاصيل في موقع وكالة الطاقة الأمريكية - إدارة معلومات الطاقة الأمريكية
-عندما تطلع علي المواقع الالكترونية للمؤسسة شي مخجل جدا لا وجود لأي شي سوي صور فقط ..... بينما تجد كل تفاصيل في موقع وكالة الطاقة الأمريكية - إدارة معلومات الطاقة الأمريكية
- ربما
الكثيرين قد سمعوا عن "تامر الزيات" وهو ناشط فى فضح وكشف اسماء الفساد في
عهد القذافى علي شبكة النت وخصوصا في قطاع
النفط اسمه الحقيقي هو عبد الحميد الجدى
لقد قام السيد الجدي بفكك شفرة شبكة
الفساد في قطاع البترول بتفاصيل مثيرة.
أولا: ثروة ليبيا "المؤسسة الوطنية للنفط" تتكون من :-
1- احتياطيات ليبيا "المؤسسة الوطنية للنفط" من النفط الخام القابلة للاسترداد بـ48مليار للبرميل (Bbl)[2] ,
2- احتياطيات ليبيا "المؤسسة الوطنية للنفط" الغاز الطبيعي 53 مليار قدم مكعب (bcf) أي 1900 مليار متر مكعب (bcm)[3] ,
الناتج المحلي الاجمالي v النفط
[1] أثر البترول في حياة
ليبيا الاقتصادية - يحي المصري نشر المقال في تموز / يوليو 1961 ، العدد التاسع ،
الرائد العربي
[2] - تشير التقديرات
إلى أن إحتياطي النفط غير المكتشف والقابل للاسترداد جد معتبرة (significant). في آخر تقييم للمسح
الجيولوجي الأميركي (U.S.
Geological Survey, USGS) لاحتياطيات النفط والغاز في
العالم، حُدِّدت احتياطيات ليبيا من النفط غير المكتشف بـ 8,3 مليار للبرميل ,
ويشمل المسح المذكور احتمال تراوح احتياطيات النفط الفعلية كحدٍّ أعلى عند 15,3
مليار برميل (عند نسبة احتمال خطأ 5 %). أما بالنسبة إلى احتياطيات الغاز الطبيعي
فقد بيَّن المسح تقدير الاحتياطي الوسطي بـ 21.1 tcf، أي 600 مليار متر مكعب مع حدٍّ
أعلى يبلغ 47,2 tcf.
[3] احتياطيات الغاز
القابلة للاسترداد المعروفة هي أقل من ربع حجم احتياطيات الغاز استنادا لقاعدة
النفط المتكافئة (oil equivalent
basis) , وكما أنها تمثِّل تقديرات الاحتياطيات الاقتصادية المخصصة
للتنمية فقط، فهي لا تشمل الاحتياطيات غير المطوَّرة أو تقديرات الاحتياطيات
المحتملة والممكنة , وتختلف صيغ إنتاج profiles Production ليبيا التراكمي المتعلق بالنفط والغاز، بحيث يقدر إنتاج النفط التراكمي
في الوقت الحاضر بـ 60 % من التقديرات الحالية للاحتياطيات القابلة للاسترداد, أما
إنتاج الغاز فهو أقل من إنتاج النفط، إد يبلغ الإنتاج التراكمي 12 % من
الاحتياطيات التراكمية. "Barrels
of oil equivalent" ، مختصر بـ: "boe" برميل واحد من المكافئ
النفطي قد يعادل( 5659قدم مكعب من الغاز)و يعبر عن احتياطات الغاز بالـ "boe" على أساس((ستة
آلاف قدم مكعب من الغاز للبرميل من المكافئ النفطي).تقديرات الغاز الطبيعي المسال
(NGL) الوسطية فتبلغ 0,9
مليار برميل مع حدٍّ أعلى 2,1 مليار برميل. وينبغي التشديد على أنَّ تقديرات
الاحتياطي تميل إلى الارتفاع مع مضي الزمن من خلال تحصيل معرفة أكبر بالمزيد من
الاكتشافات والتطوُّرات, ومنذ عام 1981 ارتفعت تقديرات المسح الجيولوجي الأميركي
لاحتياطيات النفط والغاز العالمية بحوالي 76 و66 % ، ويرجع ذلك أساسا إلى القيام
بتقدير بأقل قيمة لاحتياطي النمو في الحقول التي سبق اكتشافها."
تعليقات
إرسال تعليق
لا تذهب قبل ان تضع تعليق